المتعة الحرام آخرها «خلف القضبان»
“كنت عايزة أكسب فلوس بسرعة، دورت على شغل كتير، لاقيت المقابل مش جايب همه.. سيبت البيت بعد زواج والدى، من سيدة أخرى، ووفاة والدتى، قابلت واحدة دخلتنى فى طريق الزيلة”، تلك هى الكلمات التى قالتها المتهمتين بممارسة الرذيلة، مع راغبى المتعة الحرام.
أضافت المتهمة الأولى، لم أكن أعشق الحب الحرام، ولا أهوى الرذيلة، لكن المال هو الذى دفعنى، لبيع جسدى، لمن يدفع أكثر، وتعرفت على إحدى السيدات، التى كانت تتزعم شبكة للآداب فى التجمع، وهى من أخذتنى إلى هذا الطريق.
وتابعت قائلة: “كان الموضوع صعب عليا فى الأول، ولكن بعد احترافى، أصبح جسدى رخيص لكل الرجال، فقط المال هو الذى يرضى طموحى”.
والتقطت المتهمة الثانية، طرف الحديث قائلة: “أنا كنت فتاة ضائعة، تركت عائلتى بعد وفاة والدتى، وزواج والدى من سيدة أخرى، فقررت الهرب منهم، وبعدها تعرفت على قوادة، وهى التى أخذتنى إلى طريق الحرام.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة ضبطت، ساقطتين أثناء ممارستهن الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام، داخل أحد الشقق المفروشة بمنطقة التجمع، بعد مداهمتها وضبط الفتاتين، وتحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق.