مصطفى كامل سيف الدين…. يكتب فى يوم مولدى أنتم عيدى
وكلما تقدّمنا في العُمُر شعرنا بنقصان رصيدنا الزمني في هذه الحياة.. وبدأنا نشعر أننا نتجه إلى الموت بسرعة أكبر.. والسعيد من حاسب نفسه: ماذا جنيت وماذا قدّمت للعرض بين يدي ربي جل وعلا؟!
كانت تتجاذبني مشاعر شتى حين يزورني يوم مولدي كل عام والذي يصادف في السابع من نوفمبر من كل عام .. فكم هي كثيرة الدروس التي نكتسبها من مصاعب تحرقنا.. أو علاقات تمزقنا.. أو تجارب تشلنا! ولكن الأساس في كل هذا أن نخرج من كل تلك وقد زدنا وعيا في الحياة ورغبة باستثمار كل ما هزنا يوما لنحوله لحكمٍ نخطها على جبين الحياة ونهديها لذواتنا وللآخرين.. نستفيد منها ونرى الحياة من خلالها بشكل أفضل وأسمى! فلا يخدعنا بعدها بريق زائف
واليوم.. وأنا على أعتاب سنة من عمري جديدة أقلب صفحاتٍ طويتها وأفتح باب ذاكرة ختمتها بالشمع الأحمر.. هي مرة كل عام أدخل كهفها.. أنظّف الأوحال.. أرتب الخزائن وأعود لأغلقها.. وأنشر الحكم على جدران الذاكرة الخارجي لأستقي منها ما يليق بالحياة.. فهل ترغبون مقاسمتي “بعضها” وإن تكرر علها تفيد؟!
فلنستغل كل مرحلة من الحياة لما هي له ولا نحرق الأوقات لنصل إلى ما نحن قادمون عليه أصلا فتفوتنا فرصة الاستمتاع بدرر كل مرحلة..
فلندع البكاء على ما فات فقد رحل وانقضى.. ولا نقل “لو” فلو عدنا لما أمكننا أن نفعل إلا ما فعلناه..فكلما وهبنا عطاءاتنا الصادقة لمن حولنا كلما نقشت السعادة في قلوبنا ابتساماتها.. وتلك القدرة الهائلة على الحب للغير ستبقى هالة تزين فضاءات الحياة الرحبة وإن ضاقت وقبل هذا وذاك..
فلنصلح ما بيننا وبين الله جل وعلا.. فحينها فقط.. تحلو الحياة.. وتنبض السنين بكل حب وسعادة وأمل وليكن الذكر والاستغفار والصبر والقرآن لنا وطن
رب اوزعني ان اشكر نعمتك التى انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
وكل عام وانأ وأهلي وأحبتي وأصدقائي واسرة تحرير بوابة وراديو الشباب نيوز واسرتى أسره كتلة ستات وشباب أد التحدى بقيادة الام الغالية مايسه عطوة بخير بألف خير..انتم عيدي