منى بارومه …. تكتب اغتيال براءة عبد الرحمن
بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومه
عندما يختلف الأطفال ويتشاجر بعضهم البعض يتدخل المدرس أو الأخصائي الاجتماعي ويحل الموقف ويلعبون ويمرحون وينسوا ماحدث ..
لكن ماحدث في مدرسه بني عبيد بالمنيا حيث تشاجر الطفل عبد الرحمن وابن حضره الضابط وكان الموقف لايستدعي ماحدث من اليد الضابط حيث علم بذلك ..
فكان رد الفعل كيف يتجرأ ابن عبد الواحد الجنابني علي ابن الباشا ويرفع صوته عليه فبعد العدة سيادة الضابط هو وحرمه وحماته ليصلوا عصابة انا ومراتي وحماتي ويذهب للمدرسه في اليوم التالي وأثناء طابور الصباح ليتسللوا الي الأدوار العليابالمدرسه وينتظرون الطفل عبد الرحمن ويعتدون عليه بالضرب المبرح ويسجلون عليه عدد من الإصابات كما أدي ذلك إلي الرعب والأذى النفسي ..
سمعت كلمات الطفل عبد الرحمن المعتدي عليه في احدي البرامج تمزق قلبي من كلماته المختلطة بالدموع والرعب وقوله للمذيعه خايف اروح المدرسه تاني .ومدام الضابط ضربتني هي وجوزها وأمها ..
وعندما تدخلت المدرسه ايفون لقنوها ضربا مبرحا لاعتراضها علي ماحدث ..ماهو ذنب الطفل البرئ النبتة الخضراء وما هو قلب هذا الضابط الأهوج وتصرفاته العناء هو وعصابته الم يتحرك بداخله عاطفة الأبوة وهل يقبل أن يفعل أحد هذه الفعلة الشنعاء مع ابنه كذلك زوجه الضابط عن أي امومة تتحدثين ..
من انتم كيف تتحدثون عن القانون وتشتغلون به ولاتحترمونه . نعم وزاره الداخليه اتخذت موقفا مشرفا حيث تم التحقيق مع الضابط وإيقافه عن العمل ..ولكن هل تم الإفراج عنه بدون كفالة بعد الإهانات والأذى النفسي والجسدي الذي حدث لعبد الرحمن ؟ مجرد سؤال للسيد وزير الداخليه لعبد الرحمن ابن حضرتك ماذا كنت ستفعل .أما وزير التعليم المحترم كيف يتم تسلل سيادة الضابط للأدوارالعليا والفصول هووعصابته ليس بسمه وكرامة عبد الرحمن في مدرسته أين تأمين المدارس الكل مسئول عن اغتيال براءة عبد الرحمن سيادة الوزير .وليس الحل التبرع للطفل بمبلغ مالي تعويضا عما حدث .
مازال لدي أمل أن النماذج الفاسدة في وزاره الداخليه يتم التخلص منها وتطهير الوزاره منهم ارحمونا ..لاتغتالوا براءة أطفالنا