كبسوله حنان …. رساله إلى الرئيس

بقلم الاعلامية والكاتبه حنان إبراهيم نائب أول رئيس التحرير
استشهد بالأمس 18 فرد من جنودنا فى حادث إرهابي بالعريش بمصر كما ان تاريخ 9/11 هو ذكري تفجيرات مبني التجارة العالمي و هى ذكري اليمة لكل الأمريكان و مع ذلك اقام المقر البابوي بنيوجيرسي حفلة لتكريم القنصل احمد فارق القنصل العام المصري بنيويورك لانتهاء مدة خدمته و التحضير لوضع اللمسات الاخيرة لاستقبال الرئيس و هنا اسأل القائمين علي التنظيم هل هذا التاريخ مناسب للاحتفال ؟
هل استشهاد الجنود ليس سبب لالغاءه ؟ ماذا لو كانت هناك تفجيرات فى كنيسة لا قدر الله هل كنتم ستقيمون حفل كهذا ؟
الم يكن لديكم تاريخ افضل من 11 سبتمبر لتقيموا حفل و هو التاريخ الأليم هو الذكري التي تهز مشاعر واحاسيس كل من يعيش علي خيرات هذا البلد ! ان كان ليس لكم ولاء فى وطنكم الام و ليس لكم ولاء فى الوطن البديل فطبيعي ان يكون المدعون ايضا علي نفس المستوي من اخوان و عملاء مزدوحين و جواسيس و حرامية فلا غرابة فى ذلك اتمني ان يلغي الرئيس رحلته هذه المرة فالجالية فى حالة غليان مسلمين و مسيحيين و علي الجانب الاخر من يقف متربص يستغل كل هذا لصالحه الى جانب ان لديه امكانيات غير عادية و دعم لا محدود يستعد جيدا لهذه الزيارة و يقوم بحشد مضاد و علي الجانب الاخر الظروف الداخلية و التحضير لانتخابات الرئاسة 2018 و الوضع الاقتصادي و فشل بعض الوزراء و اخفاقاتهم و ملفات الارهاب و الفساد و هناك اسباب عديدة تجعل من الافضل إرسال من ينوب عن الرئيس و بهذا نكون قد ضربنا خمس عصافير بحجر بل كل العصافير و كل المندسين و كل المتطرفين و كل من له مصلحة او من يريد لي ذراع الدولة و يظن ان وقفته لاستقبال الرئيس دين
و علي الرئيس ان يرده او يرد اضعافه هذا الي جانب الوفود الشعبية التي تأتي بحجة دعم مصر و فى الحقيقة هم يدعمون انفسهم مستغلين مناصبهم الحساسة لعقد صفقات مع اطراف مشبوهة او تحوم حولها الشبهات مستخدمين إعلام السبوبة للترويج لهم و تصبح الزيارة كما المولد الذي ليس له صاحب او غاب صاحبه و صاحبه الغائب هو المواطن المصري الطبيعي الذي اختفي من المشهد لانه يعاني من الافاقين و المندسين و الخونة و الفاسدين فى الداخل و الخارج
و الذي على ما اعتقد انهم جميعا كيان واحد و مصلحة واحدة تعمل ضد مصر لهم اذرع اينما ذهبنا هذه هى رسالتي لسيادة الرئيس ارجو ان تصل إليه و لكم بالطبع حسن تقدير الموقف لكنها مجرد وجهة نظر الكثيرين و انا واحدة منهم اقطع هذه الأذرع و نحن معك