زهرة عراقي…. تكتب الإضطراب النمائي صرخه لا تسمع

بقلم . زهرة عراقي

مما لاشك فيه أن الاضطرابات السلوكية ليست نهاية الطريق، ولكنها جرس إنذار يحتاج منا إلى الوعي والتحرك السريع.

تُعتبر الاضطرابات السلوكية عند الأطفال من أبرز المشكلات التي تواجه الأسر والمعلمين في مرحلة الطفولة المبكرة.

كما تظهر هذه الاضطرابات في صورة سلوكيات غير طبيعية مثل:

العناد الزائدونوبات الغضب والعدوانية والكذب المستمر وصعوبات في التركيز والانتباه وفرط الحركة.

وتكمن خطورة هذه السلوكيات في أنها تؤثر على تفاعل الطفل مع الآخرين، وتُعيق تحصيله الدراسي، وتجعله عرضة للعزلة أو الرفض من قبل أقرانه. كما أنها قد تستمر وتتفاقم مع التقدم في العمر إذا لم يتم التعامل معها بطريقة علمية

و هناك عدة أسباب وراء ظهور الاضطرابات السلوكية، منها:

عوامل وراثية أو بيولوجية مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

أساليب تربية خاطئة مثل العنف، الإهمال، أو التدليل الزائد.

الضغوط النفسية مثل الطلاق، أو المشاكل الأسرية.

البيئة التعليمية غير الداعمة أو التعرض للتنمر.

ومن أفضل الحلول التي توصلت إليها الدراسات الحديثة هو التدخل المبكر، أي البدء في علاج المشكلة فور ملاحظة السلوكيات غير الطبيعية. وتشمل أساليب التدخل المبكر زي

التقييم النفسي والسلوكي المبكر

يُجرى عن طريق مختصين لتحديد نوع الاضطراب وشدته.

والعلاج السلوكي

زي تعديل السلوك، ووضع جدول تعزيزي لتشجيع السلوك الإيجابي.

العلاج الأسري

توعية الأهل بأساليب التربية الإيجابية وكيفية التعامل مع سلوكيات الطفل.

وطبعا الدمج في برامج تعليمية مناسبة

وتشمل أنشطة فردية وجماعية بتساعد الطفل على تطوير مهاراته.

التنسيق بين الأسرة والمدرسة لضمان بيئة متجانسة ومستقرة للطفل.