مصطفى كامل يكتب الأصاله هنا …ياشيخ سلامه
بقلم مصطفى كامل
بسحر العين تركت القلب هايم هكذا أطربنا الشيخ سلامه حجازى
عندى تساؤل هل من الممكن أن يعود الفن لسابق أصالته ..؟
أكيد طبعا بالكلمة ممكن ان يعود الفن الاصيل لان تأثير الكلمة على الوعى فالكلمة هي بالأساس تعتبر مرآة للمتكلم
ولأن هناك الكثير من القيم الجميلة اختفت من حياتنا.. هناك امور كثيرة رائعة هجرت مجتمعنا…بل ماتت امام اعيننا.. مما يضطرنا احياناً ان نتحسر عليها
وصلتني دعوة من الفنانه المتميزة صاحبه الحضور الجميل نهله خليل لحضور ليلة من ليالي عرض ياشيخ سلامة بمسرح البالون ، لكى أتابع برفقة المخرج المبدع صديقي جمال المصري ما يقرب من 90 دقيقة من إبداع “ياشيخ سلامه” مدركا اني سأدخل في متعة عظيمة
فهي تستحق الاشادة والتصفيق، خصوصاً (الحبكة) التى إمتازت بها، حيث تناقلت مشاهدها بسلالة وتناغم من العصرين الاصيل والمهرجانات بحيث لايمكنك إزاحة ناظريك من خشبة المسرح، وهذا سبب رئيسي لنجاح اي عمل ابداعي، حيث تمثل المتابعة بشغف جزءاً اساسياً لقياس مدى جودة الاعمال الابداعية بمختلف ضروبها.
العرض كان ممتعا، وانصهر فيه الفنانون فكان كل شيء منظما وبعيدا عن الارتجال، الحركات، الاصوات، واستحقوا على ذلك تصفيق الجمهور. كما حافظت الملابس على اسطورية الحكاية، وكانت الاضاءة والمؤثرات الصوتية لاعبين أساسيين في الاحداث، فظهر العرض متوازنا الى حد كبير.
قدم هذا النص برؤية واعية وحرفية عالية قادها مخرج واع متمكن من ادواته الفنية متحكما في ايقاع العرض الذي لم يفلت منه قيد انملة,، ساعده في ذلك مجموعة الممثلين الذين كانوا نجوما، ادوا ادوارم ببراعة،المخرج محمد الدسوقي الذى ابتعد عن التكلف، واستحق الإشادة من جميع الحضور، الذين اثنوا عليه
شكراً اسرة ياشيخ سلامه على هذا العرض الباذخ الجمال، وشكراً للكاتب والشاعر يسرى حسان صاحب السرد والتوثيق المبدع، شكراً لكم جميعاً وانتم تعيدوننا لزمان المسرح الجميل، شكراً لكم وانتم توقدون في دواخلنا شمعة الامل في مستقبل اخضر لدرامتنا المصرية ولمسارح الدولة
شكرا للمخرج البورسعيدى المبدع محمد الدسوقي اجدت بجدارة
شكرا للكاتب يسرى حسان اجدت السرد والتوثيق ببراعه
كل الشكر للقدير دكتور عادل عبده رئيس بيت الفنون الشعبية
كل الشكر لأستاذ عربي ابو سنه المستشار الاعلامي بمسرح البالون
شكرا الفنان على الهلباوي الذي تميز بالاحساس الصادق شكرا للمميزة صاحبة الحضور نهله خليل الممثلة والمطربة الحساسة والتى لها إمكانيات غنائية رائعة نالت استحسان الجميع
شكـــــــرا للنجم الذى غير جلده مراد فكري والصوت العذب سلمي عادل والمبدع الفنان القدير حسني عكري والمتمكن احمد شومان وكذالك كل الشكر للفنانين سيد عبد الرحمن ، يوسف عبيد، محمد عمر ، أحمد مصطفي، زهرة ابراهيم، سحر عبد الله ، صابر عبد الله ، ريهام درويش ،محمد أبو عيسى ، محمود بيومي ، إبراهيم غنام، شيماء الهلالي ، حبيبة رشاد،محمد السبكي
ومصمم الاستعراضات أشرف شرف ، مدرب إستعراضات ، محمد صلاح، تدريب إستعراضات رشا نور ،تصميم ملابس هبة محمود ، تصميم إضاءة أبو بكر الشريف ،ماكياج روبي مهاب. الإخراج إبراهيم أبو النجا ، نهي بدر ، محمود إسحاق ، مخرج منفذ وليد صلاح الجلاد ، شيماء ربيع ، أحمد يونس ، تحت إشراف الفنان وليد طه، منسق عام العروض إيهاب فاروق شكرا لكم جميعا قدمتم عمل إبداعي متكامل يستحق ذلك.
تحية تقدير لكل هؤلاء الفنانين دون استثناء علي تقديمهم هذا العرض المتميز الذي توافرت فيه كل عناصر النجاح والتميز
وفى تقديرى الشخصى إذا عرض «ياشيخ سلامة« على مسرح كبير ستحقق إقبالا جماهيريا كبيرة جدا
أتمني لكم مزيدا من المغامرة والنجاح وإلي مزيد من التقدم في عالم المسرح الجميل الصعب في حياتنا الآن.وكل حبي مصطفى كامل