بقلم رئيس التحريرمقالات

مصطفى كامل سيف الدين ….يكتب نهايه عام وبداية عام

بقلم الكاتب الصحفي مصطفى كامل سيف الدين

ونحن على وشك أن نطوى آخر صفحات هذا العام، لنفتح أولى صفحات العام الجديد، فلنستقبله إذاً بالأمل ونستبشر بالبدايات، ليملأنا التفاؤل أن يكون عاما أفضل، ولنحمل معنا ما تبقى من أحلام وضعتها الأعوام الماضية بقائمة الانتظار، لنجمعها مع أحلام أخرى وليدة آملين أن يكون العام القادم أكرم من سابقيه وأوفر حظاً من أيام مضت.

سوف يهبك الله عاما جديدا نحن جميعاً ننتظره لنسلمه أحلامنا وأمانينا، لنستغله بكل ما أوتينا من قوة، ونعتبره فرصة أخيرة للمحبة لنحب، وللصلح لنصطلح، وللحياة لنحيا والعمل لنكد، حتى وإن لم تكن الأخيرة يكفى أن نكون قد تمرسنا على الحب والصلح والحياة عوناً لأيامنا الآتية وأعوامنا المقبلة.

بلا شك سيكون العام القادم هبَة وعطية ومنحة، لنستدرك قصورنا لنقومها، وأخطاءنا لنبدلها، فرصة لنكون أقرب ممن ابتعدنا عنهم، وفرصة لنكون أكثر إيماناً بما بين أيدينا، ولنعطى أكثر من أن ننتظر لنأخذ.

لنضع أقدامنا على أعتاب العام الجديد ونخلق لنا فرصة جديدة فى كل شىء حتى نربوا لمكانة أفضل، ولنضع فى اعتبارنا أننا لا نفقد إياماً وسنيناً من أعمارنا بقدر ما نضع فى اعتبارنا اننا نفقد هموما على شكل ايام حتى لا نشيخ ، ولا نضع فى اعتبارنا ايضا إننا نتقدم فى العمر بقدر ما نعتبر اننا نصنع من أيامنا الفائتة ذكريات تُجمل ملامحنا حتى لا يصينا العجز ، ولا نقول ابداً نحن كبرنا على شىء ما.

ولنطرح سؤالا على أنفسنا على مشارف العام الجديد، هل نحن حقا نمتلك جانبا إبداعيا فى حياتنا؟ هل نمتلك موهبة ما؟ سوف نجد أنفسنا نمتلك واحدة وأخرى وثالثة، قف على ناصية ذلك الإبداع واستثمره قد يكون طريقك لحياة اأفضل، وليكن عاما للإبداع، وفى أولى صفحات العام الجديد واجب علينا أن نغير نظرتنا للبشر مفترضين حسن النية، لكن مع كثير من الحذر، لكن يجب علينا أن نحجب عنهم تفاصيل من نحب .

كل منا ظهر حوله أشخاصا ساعدوه على النهوض لمكانة أفضل وخير جاء لنا من خلالهم جدير بِنَا أن نتذكرهم بهدية ويا حبَّذا لو كانت مع أول أيام السنة الجديدة القادمة .

لنضع نصب أعيننا أننا لا نُصيب كل الوقت، لكننا نخطأ أغلب الوقت حتى تستقيم أمورنا.

فلنشكر الله على عام أوشك أن يمضى بحلوه ومره، طالبين منه تعالى أن يكون العام القادم أكثر سعادة وملىء بالخير.
أسعد الله أيامكم، وحفظ الله مصر

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. I have been browsing on-line more than three hours these days, yet I by no
    means discovered any interesting article like yours.
    It is lovely value sufficient for me. Personally, if all
    web owners and bloggers made just right content
    material as you did, the net will probably be a lot more
    helpful than ever before.

  2. Simply want to say your article is as surprising.
    The clarity in your post is simply cool and i can assume you are
    an expert on this subject. Fine with your permission let me to grab your RSS
    feed to keep up to date with forthcoming post. Thanks a million and please carry on the gratifying work.

  3. I think what you published made a great deal of sense.
    But, what about this? suppose you were to write a killer post title?
    I mean, I don’t want to tell you how to run your blog, but suppose you
    added a title that makes people want more? I mean مصطفى كامل سيف الدين ….يكتب نهايه عام
    وبداية عام – بوابة الشباب نيوز is kinda vanilla.

    You ought to glance at Yahoo’s home page and watch how they create news headlines to grab people to open the links.

    You might try adding a video or a related pic or two to get readers interested about
    what you’ve written. Just my opinion, it might bring your posts a little bit more
    interesting.

  4. I’m very pleased to find this page. I wanted to thank you for your time
    for this fantastic read!! I definitely liked every little
    bit of it and I have you saved to fav to look at new things in your blog.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى