«الأوقاف» تحقق مع الداعية عبدالله رشدى وتمنعه من اعتلاء المنابر
قررت لجنة القيم بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، إحالة عبدالله رشدى، للعمل الإدارى، ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس بالمساجد لحين انتهاء التحقيقات معه وعدوله الصريح عن أفكاره غير المنضبطة وتصريحاته المثيرة للفتنة.
وأوضح بيان لوزارة الأوقاف اليوم الخميس أن رئيس القطاع الدينى وجه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عبدالله رشدى حال مخالفته بصعود المنبر ووجه جميع المديريات والإدارات والمفتشين بتنفيذ تعليمات الوزارة فى هذا الصدد حرفيا.
وتابع بيان الوزارة أنه تم اتخاذ تلك الإجراءات نظرًا لتحدى عبدالله رشدى وتدويناته غير المسؤولة، وآخرها سكب البنزين على النار بانضمامه للدكتور سالم عبدالجليل والمزايدة عليه فيما يعد شقا للصف الوطنى فى وقت تحاول فيه الدولة بكل كياناتها الوطنية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء والأوقاف ترسيخ أسس المواطنة الكاملة.
يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرر منع الدكتور سالم عبدالجليل وكيل الوزارة السابق من اعتلاء منبر أى مسجد فى مصر، ووجه تعليمات مشددة لجميع مديرى المديريات فى جميع المحافطات بعدم تمكين “عبدالجليل” من الخطابة، مؤكدًا أن عبدالجليل ليس له علاقة بوزارة الأوقاف من قريب أو بعيد وأنه مستقيل من الوزارة منذ سنوات، جاء ذلك بعد تصريحات سالم عبدالجليل والتى أصر فيها على وصف المسيحيين بالكفار.