بقلم الاعلاميه هبه فتحى
منذ فتره كبيره بدأت تظهر على السطح نغمه تهاجم كل من يؤيد القياده السياسيه المصريه لقيادة البلد ودعم الاستقرار، وتهاجم سيادة الرئيس فى شخصه،أملت هذه الظاهره جيدا وتتبعت خطواتها،وبدأت فى نشر التوعيه من خلال بعض المقالات او البوستات او المحاضرات
واحتراس الجميع من نشر الاشاعات والترويج من خلال السوشيال ميديا والتى اصبحت الوسيله الخامسه لوسائل الإعلام
واكثرهم اهميه الآن،ولكن للاسف فكره المطبلاتيه و مزمار الحكام والسبوبه
وغيرها هى مصير اى توعيه او شرح لما يمر به الوطن
ابناء الوطن
نعم تمر مصر بوعكه اقتصاديه ربما ، هناك حاله من غلاء الأسعار واستغلال البعض للمتاجره بمصلحة المواطن ربما، ولكن هذا حال العالم كله الآن وحتى المتقدم منه مثل فرنسا وامريكا وغيرهم بدليل مطالب تلك الشعوب ايضا بحياه كريمه ،
سبحان الله دول العالم الاول والدول العظمى تطالب بحياه كريمه،
فما بالك بدول العالم التالت التى تعانى فالاساس من قاعده غير سليمه للبناء ،وبالاخص الدول العربيه التى تعانى انقضاض من الدول العظمى عليها وسحب خيرتها،وتصميم غير عادى على تقطيع اوصال العالم العربى
وبالاخص مصر قلب العروبه
والتى استطاعت بفضل من الله ان تصمد خلال العشر سنوات الماضيه،بعد أن كانت على شفا الانهيار خلال ثورة يناير
ودخول عنصر الخيانه فى جميع مؤسسات الدوله لتهد اركانها،اتذكر هنا عندما قام عبد الناصر بالتصدى للدول العظمى وحده وسخر كل مقدرات الدوله لصالح الجيش ودعمه وتسليحه
وعند هزيمه ٦٧ وحزنه وقد اوشك على التنحى
ناداه المصريين لا نحن معك نحن نريدك
واسموه ناصر العزه والشرف
وبدا عبد الناصر من ذلك الوقت بناء الجيش من جديد وتسليحه ووصل الامر ان اصبح هناك ما يسمى بصندوق المجهود الحربى
والذى دعمه المصريين بكل ما بستطيعوا من مدخراتهم
ورواتبهم وحتى منقولاتهم
تنازلت السيدات عن ما يملكون من ذهب للمجهود الحربى،وكانت مصر فى ذلك الوقت
تعيش افقر ايامها من انتشار امراض فالقرى والنجوع
وانتشار البطاله وانتشار الجهل والاميه ورغم ذلك استمر الشعب ورءيسه وجيشه فى تحدى وتوفى الزعيم واتى السادات ويكمل المشوار من عباءه الجيش ايضا ليكمل وينتصر
وتستطيع مصر ان تكمل المسيره حره مستقله،وتدور الايام ويظل نفس المخطط الآثم يحيك بمصر المؤمرات ولكن مع تردى فالاوضاع اكثر واكثر،حيث ضاعت الجيوش العربية،
ولم يتبقى غير جيش مصر الذى يحترم رءبسه الذى خرج منه ومن قلبه
ليحمى الديار المصرية العامره،فياتى الحانقين واصحاب الافكار السوداء ليقولوا السبسى مش الجيش
افلا تعقلون يا قوم،بلدكم تهددها الاخطار وانتم تفكرون افكار خياليه
لا يا ساده
السيسى رمز للجيش ومصر وشعبها
ولن تستطيع مصر ان تقف وتصد تلك الهجمات الا بقاءد عسكرى يفهم معنى العسكريه واصول الحرب والسياسيه،
لن تصمد مصر إلا بجيشها ودعمه بكل ما اوتينا من قوه، ذلك العيش الذى يحميكم ليل نهار،
حتى من انفسكم وافكاركم السوداء لاهانة وطنكم ورءيسكم ،صدقا أن لم يكن موجودا هذا الجيش وهذا الرءيس
لم تكونوا انتم موجودين فالأصل تجولون و تصولون
بالاهانه والفيديوهات والتريقه على من يخفون من مصير هذا البلد اذا وقع لقدر الله،
ايها المرفهون على السوشيال ميديا منعمون بالدفء في الشتاء والتكيف فالصيف، وتسمون عدم فهمكم ،حريه وانتقاد
مطبلاتيه فى حب الوطن
ولا سيمفونية خاينه وغباوه
عاشت مصر
وجيش مصر
وشعب مصر .. الاصيل
الاصيل فقط
