بقلم الكاتبة الشابة نوري أيمن
قبل التحدث اريد ان اقدم خالص التعازي على روح الطالب نادر محمد الذي ظن البعض ان انتحاره مثير للسخرية.
فما بكم ايها البشر هل اصبح تراكمات الحزن داع للسخرية الا تنظرون من جانب اخر كيف ادت تراكمات الحياة عليه فادت الي انتحاره لم يستطع ان يتحمل ولا ان يواجه اكتئابه.
يتعجب الاخرين على مواقع التواصل الاجتماعي من الاشخاص الذين يدعون له بالرحمة و يقولون لماذا ندعو له فقد مات كافرا اريد ان اوجه لهم رسالة فالله وحده عالم بما حدث له و مما جعله يفعل ذلك لعل الله يسامحه و يغفر له فالا تحكم على الكتاب من غلافه فربما كان سيئا من الخارج و هو رائع الجمال من الداخل.
ما هذا الاكتئاب الذي يؤدي الي انتحار شبابنا؟ لماذا هذا الجيل ضعيف؟ ولماذا تكثر حالات الانتحار يوما بعد يوم؟!.
الاشخاص الذين يرون الحزن و الاكتئاب امر تافه فالتعلم ان كلمة واحدة تستطيع أنهى حياة انسان.
فأن لديك شخصا ما يكن لك حزنا فتصالح معه الله اعلم لعلك تخسره وانت لا تدري فكما ترى ازدات حالات الانتحار و الموت هذة الايام. فإن لديك صديق تعلم انه يحمل بداخله ألم كثيرة فحاول ان تكون السبب في سعادته ربما تساعده بكلمة او بانك تطمئن عليه يوميا لعل الله يتذكره في وقت قريب.
“يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي” ولعل الله يغفر له ولك ذنوبك فادعوا له بالرحمة والمغفرة.
