نورهان أبوطالب …. تكتب شويه مشاعر

أن استيعابك لغيرك هو رمز دخولك لقلوب الآخرين ، أن الاحتواء وخاصه لمن يشعر بالوحده فإى إنسان مهما بلغ من قوة ومهما بلغ من التقدم فى السن، فهو يحتاج ان يعامل كطفل صغير، يحتاج إلى كثير من الحب والاحتواء

المعنى الحقيقي للإحتواء كما قالها رجل عجوز قديما..  انك تجيد الحضور وتغنيه عن باقي الناس فالاهتمام سيد البقاء والاهمال سيد الرحيل بالفعل الاحتواء يجعلك تضحي من أجل البقاء واستمرار الحب

الحب التضحية السعادة الاحتواء الاهتمام كل تلك الكلمات لو فعلتها للآخر ستسعده ولكن الأحتواء أكبر من تلك المسميات

فالاحتواء هو ان تحتوي الشخص الذى تحبه بما تحمله هذه الكلمه من معني .

لا تدعه لحظه ان يفكر انه وحيد في هذه الدنيا وان ملوش حد ويحس انه بكل الاشخاص التى بحياتك  تعطيه بلا مقابل تعطيه بقلب ملئ بالحب .

انواع الاحتواء كثيره جدا..
احتواء الوطن لابنائه
احتواء الأسرة لأفرادها  فمثلآ الاحتواء بين الزوج والزوجه يريد كل شخص منهما احتواء الاخر وفهم افكاره ومشاعره لكي لا يلجأ احد منهم لشخص اخر وهنا تلعب الخيانه دورها ويتهدم البيت.

وأحتواء الاب والام لابنائهم…أحتووا أبناءكم ،نعم الأبناء بحاجة لإحتواء من لحظة ميلادهم مروراً بالمراهقة وصولاً بالشباب بحاجة الى احتواء أبناؤنا
احتواء المدرسه لطلابها …
هو ان المدرس التربوي يحتوي طلابه ويزرع فيهم حب الوطن والانتماء ليخرج جيل واعً ومتميز يتقدم به الوطن
الاحتواء بين الحبيبين..
ان تحتوي من احببت ولا تنتظر ان يحتويك هو فابدأ بنفسك ولا تفكر في الأنا و انا احتويه الاول والدور عليه لان الحب لا يعرف الانا.

وفي هذه اللحظه بتدخل في مرحله العطاء في الحب وهي انك تعطي دون مقابل دون ان تنتظر تأخذ فالعطاء حب والحب عطاء وان متعه العطاء ان لا يشعر بها الا من اعطي دون انتظار اي مقابل وتلك اعظم متعه لان في العطاء سعاده .

ولان السعاده هي انك تسعد كل من هو حولك وان تري السعاده علي وجوههم وإيضا ممكن تدخل في مرحله التضحيه وهي انك تفضل الشخص الذي تحبه عن نفسك في كل شئ.

التضحيه من اجل سعاده الشخص الذي تحبه متعه واذا ضحيت فيجب ان تخلص في التضحيه فالاخلاص هو اهم حاجه في اي فعل وتصرف
الحب والأحتواء بين الناس من أجمل الصفات دون النظر الي الانا

هذه المشاعر الجياشة نادرًا ما تجد مَنْ يحتويها، فقد تجد من يحتويك، ولكن من اعتاد احتواء غيره، كيف يتسنى له أن يجد من يحتويه، وبمُنتهى الحب والإخلاص.

بحبكم وانتظروا مقال القادم .. نورهان أبوطالب