مقالات

منى بارومه …. تكتب الراقصه والطبال

بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومة
الراقصه والطبال أصبح الإعلام المصري نقمة علي المواطن والمواطنين .فلم يعد الإعلام اعلاما مثله مثل أي شئ في المجتمع ..الطبيب لم يعد طبيب والمهندس والكاتب والصحفي والمذيع فالكل ينظر علي الآخر وعينه علي مهنه الآخر .
الكل ينظر الي انه المذيع هوالاشهر والالمع فكيف يحقق ذلك وهوينظر للشهره فقط وليس ماذا يقدم الإعلامي من ماده اعلاميه يقدم كلمه مؤثره ولها وقع شديد علي المسئول.
لحل المشكلات ..كيف يصل الإعلامي الي عقول المشاهدين ويؤثر فيهم كيف يتعامل مع الشرائح المجتمعيه ويؤثر ويتأثر بها ..كيف لايتحكم الإعلان في الاعلام ..هكذا تعلمنا الإعلام تعلمنا علي أن هناك عده عوامل لابد من توافرها في المذيع وهي الثقه واللباقه والثقافه العامه وسرعة البديهة والالتزام بالمظهر المحترم والملابس المحتشمه .هذا لدخول المذيع في كل بيت دون أستاذان فلابد من احترام من نقتحم بيتوتهم في الالتزام بالمظهر واستخدام الالفاظ المهذبة ..كان إختيار المذيع والمذيعه في إختبار شديد الحزم لهذه الأسباب والصفات المطلوبه ..وكان يحدث في كعبة أعلام الشعب ماسبيرو الذي يريدون الأشرار إغلاقه واستبداله بقنوات أخري ..نعم هذا يحث بالفعل .
فأصبحت القنوات الفضائية والاذاعات الخاصه تمثل أهواء مالكها وبالتالي الراقصين والراقصات علي جثة الاعلام الحقيقي نعم منذ أن امتلك البقال وتاجر الأعشاب والمقاول وصاحب السيراميك وتجار الدين منابر فضائيه وجعل كل منهم هذه الفضائيه قلعة لمحاربة من يقف أمام اهوائه ومصالحه فيدمر ويثور كالثور الهائج إياك تقترب بواسطه من هم لاينتمون لشرف الإعلام . وتأتي الراقصه .والممثلة الفاشلة والطبال للانظمه والامنجي والمخبر ليصبح الجميع يحمل لقب إعلامي . أصلح أصحاب القنوات يتعبدون في محراب الاعلانات ومن لآياتي بالاعلانات فليشتري الدقائق وساعات الهواء وقرب ياجدع الهواء للبيع لمن يريد الساعه بخمسة أوسبعه اوعشره قرب قرب وقول ماتشاء إى كلام بقي أعلام وذلك أصبحت المهنه مباحة ومستباحه المذيعه عينها علي التمثيل والممثلة طالما فشلت عينها علي الإعلام وكله ينظر للآخر المهمه تيسر ت للراقصه والطبال ..سلم لي علي الإعلام .آها زي مابؤلك كده.
يلا بينا نرقص
المواطن المهري أصبح يتلقي الطعنات الغادر ه .كل يوم تحدث كارثه من غلاء الأسعار للسلع الاساسيه فأصبح الأرز واللحوم البيضاء والحمراء والأسماك والخضروات .لاتوجد رقابه علي الأسعار منذ أن ارتفع سعر الدولار وتم تعويم الجنيه ،وأصبح المواطن في خبر كان،من أين ،وكيف يسد احتياجاته من الغذاء ،والدواء ،ودروس خصوصيه .
النيران تشتعل ورمضان علي الأبواب والامتحانات والأمراض ليس لها دواء.
فهل يسمع أحد لاهات المواطنين الذين يرقصون من الآلام المرضية والمادية .أرحمونا أو يلا بينا نرقص ..آها زي مابؤلك كدا

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى