بقلم رئيس التحريرمقالات

مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب سياحه مصر الفاشله

بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين

إلى متى تظل مصر بلا سياح او حتى سياحة داخليه على الرغم من التحسن الكبير فى الحالة الأمنية التى يعيشها الشعب المصرى فى الفترة اﻷخيرة؟!..

سؤال  يطرحه مئات اﻵﻻف بل سؤال يشغل الكثير من المصريين ، ليطرحوا مجموعة من الأسئلة على القائمين على منظومة السياحة فى مصر وعلى رأسها وزير السياحة يحى راشد ورئيس هيئة تدمير السياحة “تنشيط السياحة سابقا” هشام الدميرى ورئيس السياحة الداخليه عادل المصرى ، ومنها لماذا فشلت وزارة السياحة وهيئة التنشيط فى استعادة حركة السياح؟.
ومن ضمن الأسئلة هل ستكون كلمة المؤامرة شماعة يعلق عليها المسؤولون عن السياحة أسباب فشلهم ؟

ومتى نرى بلد الاهرامات وقلعه صلاح الدين والاقصر واسوان والفيوم وسيوة ، بلد اﻷثار والحضارة الفرعونية بلد العشرة مليون سائح أو المائة مليون سائح وغيرها من اﻷسئلة التى تحتاج بالطبع إجابة.

المتابع ﻷداء مسئولى وزارة السياحة فى حكومة المهندس شريف أسماعيل يجد أن الأزمة تكمن فى وزير السياحة ومسئولية الذين يديرونها بدون خطط وﻻ رؤى استيراتيجية واضحة ومعلنة، فتغلب خططهم على السياحة الداخلية التى تكون ايضا منعدمه أكثر من السياحة الخارجية ويجدون ﻷنفسهم مبررات جاهزة وهى الوضع الأمنى او قله الامكانيات  السبب أو أنهم يعلنون مجموعة من الأرقام ﻻ تغنى وﻻ تسمن للعاملين فى هذا المجال، لكن فى حقيقة الأمر ﻻ خلاف على الحالة الأمنية التى تعيشها مصر والتى تحسنت كثيرا فى عامى 2016 و2017 مقارنة بالأعوام السابقة.

هنا ومع استمرار الوضع السيئ للعاملين فى السياحة، نطرح مجموعة من الأسئلة والأقتراحات على وزير السياحة ومستشاريه لعلنا نجد منهم من يقرأ أو يخطط ويفكر للنهوض بهذه الصناعة التى تمثل أقوى مصدر دخل قومى للعديد من الدول المتقدمة.

الأسباب الرئيسية لفشل عودة السياحة غياب الدعاية والتسويق خارجيا رغم ما تمتلكه مصر من مقومات بشرية ومناطق أثرية سياحية، ففى بلد المحروسة نجوم كبار فى الرياضة و العلم واﻻقتصاد والسياسة والفن، فلماذا ﻻ تستعين بهم وزارة السياحة فى تدشين حملة ترويجية ضخمة للسياحة ، فنجد مثلا النجم الكبير بطل الكونغ فو الفنان يوسف منصور الذى اكد من قبل ان هناك فيلم سوف يصوره فى ام الدنيا بمجموعه كبيرة من نجوم هوليود وذهب مرارا للسياحة ولم يهتموا  وعندنا ايضا  اللاعب محمد صلاح نجم نادى روما الإيطالى الذى ﻻ تمر ساعة إلا وتجد له خبر فى كبرى الصحف الإنجليزية والإيطالية والإسبانية وكذلك القنوات الفضائية الأوربية تتحدث عن نجاحاته حتى بات من أشهر وأغنى وأفضل ﻻعبى كرة القدم ليس فى مصر والوطن العربى فقط بل والعالم أجمع.
هل يفعلها وزير السياحة ويستعين بهم فى حمله للترويج عن السياحة، كما فعلتها الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن التى استعانت به فى حملتها لمكافحة المخدرات، والتى حققت نجاحا كبير، يوسف منصور فنان يعشق مصر ولن يتأخر لخدمة وطنه بل قد يتبرع لدعم السياحة المصرية وتجسد اكثر من مرة فى افلامه حبه وانتمائه لمصر.

العديد من الدول تقدم مزايا لجذب السياح، فلماذا ﻻ نقدم للسياح اﻷجانب والعرب تسهيلات كمنحهم تأشيرات بنصف الثمن أو حتى بالمجان لتشغيل قرابة 5 مﻻيين مصرى؟.

ماذا عن النجم الكبير حكيم الذي يمكن استثماره بشكل كبير لدعم السياحة فى مصر؟ المطرب الشعبى الكبير حكيم المُلقب بـ Lion Of Egypt أسد الأغنية المصرية، سيقف يوم 23 سبتمبر المقبل على مسرح الأولمبيا العريق فى باريس، وهى المرة الأولى لفنان مصرى يقف على خشبة هذا المسرح بعد كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، اختيار حكيم للوقوف على هذا المسرح الذى وقف عليه نجوم عالميون أمثال داليدا وجليبر بيكو ولارا فابيان وسيلين ديون وديانا روس وجيمس براون وغيرهم، هيكون فرصة كبير للدعايا للسياحة فى مصر فى ظل وجود آﻻف السياحة من العالم فى مثل هذه الحفلات.

إذا أطلقت وزارة السياحة حملة بها هؤﻻء النجوم ومعهم الدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادى العالمى و المهندس هانى عزيز والدكتور مصطفى السيد علماء مصر، تستهدف اﻷوروبيين والأمريكيين بالتأكيد ستجني العديد من النجاحات.

عند تدشين حملة كهذه فى العالم ، مع استغلال الأزمة القطرية التى وحدت الشعوب والأنظمة العربية، بعمل حملة أخرى تشترك فيها مصر والأمارات والسعودية والبحرين والأردن تستهدف السائح العربى لمصر حتى وإن تم منحهم تأشيرات مجانية ، سنجد آﻻف السياح يتوافدون على مصر ، لتنجح وزارة السياحة بعد 7 سنوات عجاف، وتعود هذه النجاحات على تشغيل آﻻف من أبناء السياحة الذين تضرروا من البطالة وتوفير عملات صعبة لدعم الأقتصاد المصرى.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى