بعد أن تقدم المهندس شريف إسماعيل باستقالته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، تصدر اسم وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خاصة بعد نجاحه في إدارة مجلس الوزراء في الفترة المؤقتة أثناء رحلة علاج شريف إسماعيل بألمانيا.
“مدبولي” الذي يحتفظ بحقيبة “الإسكان” منذ مارس 2014، وذلك في حكومة المهندس إبراهيم محلب، يثق به الرئيس السيسي بشكل كبير، وأثنى عليه أكثر من مرة وعلى أداء الوزارة في عهده، رغم تغير الحكومة أكثر من مرة.
الملف الأول الذي جذب الأعين إلى “مدبولي”، ما حدث من نتائج إيجابية في المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ 2015، بعدما وقعت الوزارة عقود 5 مشروعات في مدينتي 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة، مع تحالف شركتي ماونتن فيو المصرية، وساسبان السعودية القابضة، بقيمة إيرادات 61 مليار جنيه، بجانب مشروع مدينة فندقية سياحية في 6 أكتوبر، وينفذه اتحاد شركات عربية للتنمية والتطوير العقاري، وشركة CBRE الإنجليزية، باستثمارات 4 مليارات دولار، فضلًا عن ملف العاصمة الإدارية الجديدة.
شهدت ولاية “مدبولي”، طرح وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، منها وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي، والمتميز “سكن مصر”، والمتوسط “دار مصر”، وعشرات الآلاف من قطع الأراضي السكنية والاستثمارية، وكذلك طرح قطع أراضي ووحدات سكنية للمصريين بالخارج لأول مرة، وتنفيذ ما يقرب من 13 مدينة جديدة أهمها العاصمة الإدارية، والمنصورة الجديدة، والعلمين الجديدة، بخلاف مدن الصعيد.
وفي ملف تطوير العشوائيات، استطاع “مدبولي” أن يتغلب على الأزمة التي عانت منها مصر خلال الـ30 عامًا الأخيرة، وانتهى صندوق تطوير العشوائيات التابع للوزارة، من القضاء على المناطق غير الآمنة، والتي كلف الرئيس بالانتهاء منها خلال عامين بتكلفة وصلت إلى 16 مليار جنيه، ومن أهمها منطقة تل العقارب بالسيدة زينب، ومثلث ماسبيرو، وعشش السوداء بالجيزة.
