وأكد طاهر الأزهري أن الإسلام كرم المرأة وخلصها من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها كإنسان كامل الأهلية، كما حرم عادات تعارفت عليها بعض المجتمعات فى زمانها كالبغاء والوأد والحرمان من الميراث وغيرها من مظاهر العنصرية والتمييز ضد المرأة، وأنزل المولى – عز وجل – سورة كاملة فى القرآن الكريم وهى سورة النساء، معظمها للحديث عن أحكام المرأة وحقوقها، وعبر عنها نبى الإسلام محمد ﷺ بأن “النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”.
وشدد الأزهري على ضرورة العمل لتغيير النظرة النمطية الخاطئة نحو المرأة فى بعض المجتمعات التى تنظر إليها على أنها أقل من الرجل.
وأشاد طاهر الأزهري بكل امرأة سعت للعمل على نهضة المجتمع ورسم صورة صحيحة عّن ذوات جنسها، وبكل شخص أو مؤسسة قامت بخلق مبادرات مجتمعية لتمكين المرأة ورفع مستوى الوعى بأهمية مشاركتها فى كافة مناحى الحياة، مطالبًا بتعظيم دورها فى المجتمعات العربية، واحترام حقوقها التى كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظمات الحقوقية فى العالم.
