اكد الدكتور محمد حمزة الحسيني مستشار اللجنة الإقتصادية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، ان الرئيس عبد الفتاح السيسى جعل مصر وفقا للإحصاءات والشهادات الدولية إستعادت دورها المحورى كقائدا تنمويا لأفريقيا ، ذات سياسة خارجية تعزز مصالح جيرانها وتحترمهم وتتتعاون معهم في الإستثمار و التبادل التجاري وتبادل الخبرات العسكرية والعلمية ، قائلاً : “السيسي روي جذور مصر الإفريقية الجافة من تسعينيات القرن الماضي”.
واضاف “الحسيني” في بيان صحفي أن الرئيس بدأ مجهود منذ سنوات في إحلال السلام والأمن وإنهاء العنف والإرهاب ، كما قدم رسالة ورسخها كأول رئيس عربي يهتم بمن لم يهتم بهم أحد من قبله وهم “الشباب” ، فبدلاً من ترك الشباب فريسة للتطرف ، جعل مشاركتهم فعالة مع شباب العالم في البحث العلمي والإستثمار والبرامج التنموية وإعطاء نماذج تضئ الأمل وعزز الحوار الأمن بينهم وبين قياداتهم.
واوضح “الحسيني” ان مجهود الرئيس عاد علي مصر بالعائد الإقتصادي في القطاعات المتعددة أولها القطاع السياحي حيث أن السياحة المصرية تحقق أعلي معدل نمو في شمال أفريقيا بمعدل 16.5 ٪ أعلى من المتوسط العالمي البالغ 3.9 ٪ وعلي صعيد القارة الافريقية بشكل عام تأتي مصر في المركز الثاني سياحيا من حيث تحقيق أعلي معدلات النمو وفقًا لاحدث دراسة من المجلس العالمي للسفر والسياحة ، وفي القطاع التجاري شهدت صادرات مصر لأفريقيا ارتفاعا ملحوظا فى 2018 حيث بلغت قيمة الصادرات لدول إفريقيا 4.2 مليار دولار وعلى مستوى واردات مصر من إفريقيا، سجلت 1.987 مليار دولار وعلي نطاق الإندماج بالتكتلات الإقتصادية كشف تقرير صادر عن السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي “الكوميسا” عن أن مصر تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأعضاء في الكوميسا.
هذا وقد اوضح “الحسيني” ايضاً ان الجهود المبذولة لإنشاء منطقة التجارة الحرة القارية تعتبر خطوة رئيسية نحو التكامل الإقليمى حيث انه وفقاً لنتائج اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة فانه من المتوقع أن تزيد هذه المنطقة الحرة من فرص التجارة بين الدول الأفريقية بنسبة 52٪ بحلول عام 2022، قائلا: “وبذلك نجد ان مصر سطرت للعالم ان افريقيا كيانا ضخما يسترجع مكانته العالميا وفقا للتطور التنموي في شتي القطاعات”.
