استقر الكابتن حسام البدرى، المدير الفنى للنادى الأهلى، على عدم الاستمرار فى قيادة الفريق الأحمر حال نجاح قائمة الأسطورة محمود الخطيب فى انتخابات الأهلى، يوم 30 نوفمبر المقبل.
وأعلن البدرى ذلك بشكل صريح، لأحد معاونيه فى الجهاز الفنى، مؤكداً وجود خلافات سابقة مع الخطيب عندما كان نائباً لحسن حمدى عام 2013، ووقتها أصدر مجلس إدارة الأهلى بياناً ضد البدرى بعد واقعة هروبه إلى ليبيا لتولى قيادة أهلى طرابلس الليبى.
وتحدث البدرى لمعاونه، مؤكداً أن قائمة الخطيب بها بعض الأسماء التى حاولت تشويه صورته بعد رحيله من الأهلى عام 2013 لتدريب أهلى طرابلس، مشددا على صعوبة استمراره فى منصبه بقيادة الأهلى حال وجود رئيس غير محمود طاهر.
وفضل البدرى، تأجيل مناقشة العروض الخليجية التى يمتلكها فى الساعات الماضية، انتظاراً لنتيجة انتخابات الأهلى المقبلة، كما تلقى تحذيرات من جانب المقربين منه بعدم الحديث عن أى عروض فى الوقت الحالى، حفاظاً على العلاقة الجيدة بينه وبين جماهير الأهلى، بعد تعاطف عدد كبير من جمهور الأحمر معه عقب تعرض ابنته زينة لحادث.
ومن أسباب رغبة البدرى في عدم الاستمرار، إدراكه بوجود عدم رغبة من جانب قائمة الخطيب لاستمراره، خاصة أنه كان سبب رئيسى فى رحيل أسامة حسنى عن القلعة الحمراء، وبعدها استقبله محمود الخطيب فى أحد المناسبات بشكل فاتر.
وبذلك يصبح مستقبل حسام البدرى مع الأهلى على كف عفريت فى حال خسارة محمود طاهر للانتخابات المقبلة، رغم تصريحات خالد مرتجى المرشح على منصب العضوية ضمن قائمة الخطيب، التى نفى خلالها وجود نية للإطاحة بالبدرى، مؤكداً أن القائمة لم تناقش مصيره.
