بقلم الكاتبه الشابه نوري أيمن
“يا ايتها الحياة استمعي لي فكل ما تمنيته هو السعادة” لقد سمعت هذة الجملة على السنة المراهقين بسبب ضغوطات الحياة عليهم بتراكماتها السوداء.
و لكن كما نقول دائما الحياة مليئة بالاختبارات التي يضعك الله بها ليرى هل انت قادر على الصمود و التحمل ام لا تستطيع ان تواجه.
و كما نعلم ان هذا الجيل يختلف عن باقي الاجيال السابقة فالبعض يرى ان هذا الجيل يملك العديد من العجائب و ظهور المواهب قد ترفع هذا الدولة.
بعض المراهقين من هذا الجيل يواجهون حالات الاكتئاب الحاد التي تتعدد اسبابها من واحدة الي اخرى اسابا قد يراها البعض تافة و لكن في الحقيقة هي اصعب الحالات و قد ادى بعض هذة الحالات الي انهيارات عصبية و التي ادت الي الدخول في حالة نفسية من الصعب معالجتها.
واجه بعض المراهقين تراكمات الحياةعليهم البعض استسلم و اخرين مازالوا يحاولون مواجهة متاعب الحياة الشاقة.
يعتبر الاصدقاء في هذا الجيل عبارة عن لغز قد نرى بعض الاصدقاء تجمعهم مصالح لا تكون غايتهم خير لكن يوجد بعض الاصدقاء هم حقا اوفياء لك لا ينظرون الي ما في جيبك تعد اكثر اكثر الصدمات هي الخذلان من اقرب الاصدقاء لك حيث عندما تحتاج اليهم لا تجدهم ولكن كما ارى انا ان الحائط الذي ساظل استند عليه هو عائلتي فهم من نفس الدم و بسبب عدم الثقة في الاصدقاء اختار الانسان التكتم عن التحدث مما جعل الوضع اسوءو اصبح من الصعب معالجته.
يتمنى الانسان المكتئب ان يجد شخص يستمع اليه شخص يبكي امامه بدون ان يظهر بصورة ضعيف شخص لا يستغل نقط ضعفي سلاحا لمحاربتي في يوم ولكن لا نجدهم.
و تعد ثاني مرحلة لاكتئاب النفسي تراكمات الحب حيث يتمنى العديد من المراهقين في الوقوع في الحب فان لم يجد من يحبه يرى انه مظهره ليس جيد ولكن لا لم يخلق الله اي انسان مظهره وحش
و كما قال تعالى “قد خلقنا الإنسان في احسن تقويم” يرى الكثير ان الحب هو السعادة في الحياة هذا صحيح ولكن لا يشترط ان يكون بين ذكر و انثى يمكن ان يكون بين الأصدقاء او العائلة او الاخوات و تعد اجمل مراحل السعادة في لمة العائلة فما اجمل استرجاع الذكريات و تعم السعادة عنظما تشعر بالدفء وسط العائلة و الضحك يتكاثر من حولك هذة هي السعادة الحقيقية.
