بقلم الاعلامية والكاتبة أميرة يحيى
بعيداً عن السياسة وفى قلبه سياسة …
كلاً منا لديه طموحات ورغبات ويتطلع للحصول على أمنيات ولكن هناك شئ يكون له علاقة بداخل الأنسان ومايحمله قلبه سواء بالسواد أو البياض فالشحص المتشائم بطبعه لا يرى سوى نص الكوباية الفاضى وتبدأ النظرة التشاؤمية فى قلة الماء فى النصف الأخر وطبعاً الشماعة موجودة ويقول لنفسه أصل من قام بصب الماء لم يُعطينى حقى أو كان بخيل وأخد من نصيبى وأعطى الأخر وبدلاً من النظر لما هو موجود وأمكانية الأستفادة والأستمتاع به وهو ماأمرنا الله به الرضا بما هو مقسوم “وإن شكرتم لأزيدنكم” ولكن هذا الشخص لا ينظر لما هو موجود ولا يشكر من الأصل ولكنه دائما يشتكى متذمر مُعترض فبمثل هؤلاء لا تقوم البلاد ولكنها تُهدم وتُمحى من الوجود وهو المطلوب
وهو المطلوب من الأعداء لما يحقق لهم مُرادهم وغايتهم دون تدخلهم ولا عناء منهم فبيد غيرهم ينالوا مُرادهم
فمابالك بماكان الغير هذا هو شباب وأهل الوطن ممن منُوط بهم حماية والدفاع عن الوطن فبذالك يكون العدو ضرب عصفورين بحجر واحد
دمر بهذا الشاب الوطن وأفقد هذا الوطن شخص يحميه ويدافع عنه شفتوا بقى العدو ذكى الى أى مدى !!!
وعلى الطرف الأخر نجد من رضى بقسمة ربه ودعاه ليبارك فيه ويحفظه من الزوال بالرغم من فقره الحقيقى ألا أنه بطبعه قلبه مليئ بالبياض عارف أنه والحمد لله أحسن من غيره ودائما ينظر للأقل منه علشان يحمد ربه وينام وباله مرتاح علشان يقوم الصبح بدرى يلحق شغله لأن العمل عبادة وده اللى أمره به ربه فبتلاقيه فرحان سعيد حتى لو كان تعبان ومريض عارف كويس أن المؤمن مُصاب ليختبره ربنا فى مدى أيمانه وبيحمد ربنا الذى لا يحمد على مكروه سواه وبيعمل اللى عليه طمعاً فى المغفره والفوز بالأخره
وبالرغم من ده مش زاهد فى دنيته وبيجتهد وبيعمل اللى عليه أما التوفيق والرزق بقى عارف أنه بأيد صاحب الملكوت يهب الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وحده سبحانه المُوفق والمُستعان
فلننظر لنص الكوباية المليان قبل مايضيع الوقت والمايه تبقى فى خبر كان
