واعترف المتهم، “عبد الكريم.غ”، 28 سنة، أنه وأفراد عصابته “عبدالغفار.ى” 17 سنة، و”كريم.ا”، 16 سنة، و”أحمد.م”، 16 سنة، بأنهم يقضون معظم أوقاتهم فى المقابر، ويتعاطون المخدرات، ويحتفظون بسرقاتهم فيها.
وأشار المتهم، إلى أنه تمكن مع عصابته من سرقة تروسيكل، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم صاحب التروسيكل وزوجته، وأثناء التفاوض لاحظ خوف المجنى عليه منهم، كما بهره جمال زوجته، فخيره بين معاشرة زوجته وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض، مشيرًا إلى أنه تعاطى عدة أقراص من مخدر الترامادول، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجنى عليه، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم “سنجة “على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجنى عليه فى حوش مقبرة.
وأثبتت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن الواقعة بدأت ببلاغ من شاب فى العقد الثانى من العمر يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب على يد مسجل تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 3 أشخاص مجهولين داخل منطقة المقابر.
وبالفحص والمعاينة تبين أن المجنى عليها، 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلوا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان، لمحاولة البحث عن دراجة نارية “تروسيكل” ملك الزوج، يعمل فى تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية، خرج عليهما المتهمون الـ4، وأشهروا الأسلحة البيضاء لإرهابهم، وقام 3 متهمين بشل حركة الزوج المجنى عليه، بينما قام المتهم الرئيسى والمسجل خطر بـ37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها، وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين.
وقررت النيابة العامة، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليها وبيان ما بها من إصابات.
